الذاتي - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و إنما قيد بالطبع ليخرج مثل قولناالحيوان إنسان فإنه و إن كان محمولابالمواطاة إلا أنه ليس بالطبع.

و المراد بالتقسيم هاهنا إنما هو المحمولبالمواطاة و الطبع معا و إنما انقسمالمحمول إليهما لأن المحمول إما أن يكوننفس ماهية الموضوع و إنما يزيد الموضوععليه بعوارض مشخصة له كقولنا زيد إنسان وإما أن يكون جزء منها كقولنا الإنسانحيوان و يقال لهما الذاتي و إما أن يكونعارضا لها كقولنا الإنسان ضاحك فانحصرالمحمول فيهما

الذاتي

(قال و الذاتي ما يقوم ذاته غير خارج عنهكالحيوان أو الناطق للإنسان و كالإنسانلزيد و هو غير ما يقوم وجوده) أقول الذاتيهو ما يقوم ذات الشي‏ء غير خارج عنهفقولنا ما يقوم ذات الشي‏ء نعني به ما لايتحقق تلك الماهية إلا به سواء كان نفسالماهية فإنها ذاتية لأفرادها كالإنسانلزيد و عمرو فإن خواص الذاتي موجودة فيهاأو كان جزءا منها كالحيوان للإنسان أوالناطق له.

و قد منع أكثر القدماء من إطلاق الذاتيعلى الأول لأن الذاتي منسوب إلى الذات والشي‏ء لا ينسب إلى نفسه و هو ضعيف لأنهاذاتية لأفرادها لا للماهية نفسها.

و قولنا غير خارج عنه لأن المقوم قد يطلقعلى مقوم الماهية و هو الذي ذكرناه و قديطلق على مقوم الوجود كالعلل و هي خارجة عنالماهية فبالقيد المذكور خرج مقوم الوجودو هذا الذاتي و هو مقوم الماهية مغايرلمقوم الوجود فإن مقوم الماهية يراد بهالجنس و الفصل أو المادة و الصورة وبالجملة جزء الشي‏ء إما في الذهن أوالخارج و مقوم الوجود يراد به الفاعل والغاية و الموضوع

العرضي و أقسامه

(قال و العرضي ما يلحقه بعد تقومهبالذاتيات إما لازما بينا كذي الزواياللمثلث

/ 299