الإنتاج في الشكل الثاني - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإنتاج في الشكل الثاني

(قال الشكل الثاني إن اتفقت مقدمتاه فيالكيف أو اختلفتا بحيث تصدقان معا لم يعرفحال حدي النتيجة أ متباينان بالسلب شملهماالوسط أم متلاقيان بالإيجاب) أقول قد بيناأنه يشترط في إنتاج الشكل الثاني بحسبالكيف و الكم أمران أحدهما اختلافالمقدمتين بالإيجاب و السلب بحيث لا يمكنصدقهما و الثاني كلية الكبرى.

أما بيان الشرط الأول فلأنهما لو اتفقتابالكيف أو اختلفتا فيه اختلافا يمكن معهصدقهما لم يعرف حال حدي النتيجة أمتباينان بالسلب و قد شملهما الحكمبالأوسط أو متلاقيان بالإيجاب.

و بيانه أنه يصدق قولنا كل إنسان حيوان وكل ناطق حيوان و هما متلاقيان بالإيجابفيصدق كل إنسان ناطق و لو قلنا في الكبرى وكل فرس حيوان كانا متباينين شملهما الحكمبثبوت الحيوانية لهما و يصدق لا شي‏ء منالإنسان بفرس و كذلك يصدق لا شي‏ء منالإنسان بحجر و لا شي‏ء من الناطق بحجر والحق الإيجاب و لو قلنا في الكبرى و لاشي‏ء من الفرس بحجر كان الحق السلب.

و إذا اختلفت كيفية النتيجة من صورة واحدةلم يتعين الإيجاب و لا السلب في المادةالمجهولة فلا يكون قياسا و كذلك لواختلفتا بالكيف مع إمكان اجتماع الأصغر والأكبر و ذلك إذا كانت المقدمتان مطلقتينأو ممكنتين أو مختلطة منهما كما تقول لاشي‏ء من الإنسان بكاتب و كل ناطق كاتب و لوقلنا في الكبرى لا شي‏ء من الفرس بكاتبكان الحق في المادة الأولى الإيجاب و فيالثانية السلب فلا تتعين النتيجة فلاإنتاج (قال و إن اختص الأوسط ببعض الأكبرلم يعرف أيضا حال الأصغر أ متباين لذلك

/ 299