بيان الإنتاجات في الشكل الثاني - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأول من كليتين صغراهما موجبة كقولنا كلإنسان ضاحك و لا شي‏ء من الفرس بضاحك ينتجسالبة كلية كقولنا لا شي‏ء من الإنسانبفرس.

الثاني من كليتين صغراهما سالبة ينتجسالبة كلية كقولنا لا شي‏ء من الفرس بضاحكو كل إنسان ضاحك ينتج لا شي‏ء من الفرسبإنسان.

الثالث من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوانضاحك و لا شي‏ء من الفرس بضاحك ينتج بعضالحيوان ليس بفرس.

الرابع من صغرى سالبة جزئية و كبرى موجبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوانليس بضاحك و كل إنسان ضاحك فبعض الحيوانليس بإنسان

بيان الإنتاجات في الشكل الثاني

(قال و بيان الإنتاج بعد ما تقدم بأن نعكسكبرى الأول و الثالث من الضروب فيرجعانإلى الشكل الأول و نقلب مقدمتي الثاني بعدعكس صغراه ثم نعكس النتيجة) أقول لما كانقرائن هذا الشكل غير واضحة الإنتاج و لاباقي الأشكال احتيج إلى البيان و طرقه بعدما تقدم من وجوب المباينة بين الطرفيناللذين ثبت لأحدهما الأوسط و انتفى عنالآخر ثلاثة العكس و الخلف و الافتراض.

فإن الضرب الأول و الثالث يرتدان إلىالأول بعكس كبراهما و ينتجان ما ينتجهالأول.

و الضرب الثاني بعكس صغراه ثم بقلبالمقدمتين بأن تجعل الصغرى كبرى و الكبرىصغرى و ينتج ما ينتجه الأول ثم بعكسالنتيجة (قال و أما الرابع فتبيينهبالافتراض و هو أن يعين البعض من الأصغرالذي ليس بأوسط فرضا و نسميه باسم فيكون لاشي‏ء من ذلك المسمى بأوسط و الكبرى كلأكبر

/ 299