تقدم أجزاء الحد على المحدود - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هذا الكمال يليه الجنس بمعنى أن الجنسيقارن النتيجة كالصوت الذي هو جنس الرعدفإنه مقارن للنتيجة التي هي قولنا الغيمقد يرعد لأن معناه أن الغيم قد يحدث فيهصوت.

فإذا أردنا تحديد الرعد عكسنا الترتيبفجعلنا الأوسط الأخيرة جزءا أولا و الأولثانيا فنقول الرعد صوت يحدث في الغيملانطفاء نار فيه.

و لو اقتصرنا على أحد الوسطين كان ناقصاكما نقول الرعد صوت يحدث في الغيم أو أنهانطفاء النار

تقدم أجزاء الحد على المحدود

(قال و أجزاء الحدود أقدم بالطبع و أعرف منالمحدود) أقول المعروف علة في المعرفةللمعرف و العلة متقدمة فأجزاء الحد متقدمةبالطبع على المحدود إذ مع الاقتران لاأولوية و مع التأخر يستحيل التحديد بهالأن المجهول لا يعرف مثله.

و كذلك يجب أن تكون أعرف من المحدود إذ لولا ذلك لم تكن أولى بالتعريف

الرسم

(قال و الرسوم ما يشتمل على الأعراضالذاتية و الخواص البينة و يفيد التميزفقط و أجودها ما يوضع فيه الجنس و المقوماتإذا لم يترتب على الترتيب الطبيعي كانالمركب رسما) أقول الرسم هو الذي يدل علىتميز الشي‏ء عن غيره فإن ميزه عن جميع ماعداه كان رسما تاما كقولنا الإنسان هوالضاحك و إن ميزه عن بعض ما عداه كان ناقصاكقولنا الإنسان هو الماشي و قيل التام مايتألف من الذاتيات و العرضيات و الناقص

/ 299