التواطي و التشكيك و الاشتراك - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخامس دلالة الالتزام شرطها اللزومالذهني و إلا لم يجب حصول الفهم فتنتفيالدلالة لا الخارجي كدلالة أحدالمتقابلين على الآخر كالعدم على الملكة وهي دلالة عقلية و كذا التضمن و هما تابعانلدلالة المطابقة لا يوجدان بدونها و قدتوجد هي بدونهما كما في البسائط والماهيات التي لا تستلزم فهم غيرها

التواطي و التشكيك و الاشتراك

(قال و الواحد من الألفاظ يدل على معناهالواحد الموجود في الكثيرين على السواءبالتواطي كالإنسان على أشخاصه أو لا علىالسواء بالتشكيك كالموجود على الجوهر وقسيمه و يدل على معانيها المختلفةبالاشتراك كالعين على معانيها سواء عمهاالوضع اتفاقا أو خص بعضها ثم ألحق الباقيبه بسبب من شبه أو نقل) أقول اللفظ الواحدالدال على معناه بإحدى الدلالات المتقدمةبالنسبة إلى معناه على أقسام.

أحدها العلم و هو الذي يكون معناه شخصامعينا و يلحق به المضمر و أسماء الإشارة.

و ثانيها المتواطي و هو أن يكون المعنىالواحد صادقا على كثيرين بالسوية من غيرأن يكون وجود ذلك المعنى في بعض أفرادهأولى من وجوده في البعض الآخر و لا أقدم ولا أشد كالإنسان فإنه موجود في زيد و عمروبالسوية إذ إنسانية زيد ليست أقدم و لا أشدو لا أولى من إنسانية عمرو.

و ثالثها المشكك و هو أن يكون وجود بعضأفراده أولى أو أقدم أو أشد في ذلك المشتركمن البعض الآخر كالموجود على الجوهر وقسيمه أعني العرض فإنه للجوهر أقدم منالعرض و للعله أولى من المعلول و للواجبأشد من الممكن.

و إنما لم يقل على الجوهر و العرض لأن لفظةالعرض مشتركة بين قسيم الجوهر و العرضالعام الذي قد يكون جوهرا فكان توهمالتكرار للجوهر فأزاله باستعمال لفظ

/ 299