العلة تقع مبدأ للفصل - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رطب يابس.

و أما الثاني فإنها تقع على خمسة و ثلاثينقسما لأن مورد القسمة أحد الخمسة و كل واحدمنها إما أن ينقسم إلى هذه الخمسة أو إلىالصنف أو إلى الشخص.

و اعلم أن قسمة الكلي إلى جزئياته إما أنتكون بالفصول المقومة أو لا و الأول إمايكون أوليا كقسمة الجنس إلى أنواعهالقريبة أو لا كقسمته إلى البعيدة والثاني هو القسمة لا بالفصول الذاتية فهوإما قسمة المعروض إلى العوارض كالحيوانإلى الذكر و الأنثى أو العوارض إلىالمعروضات كالكائن و الفاسد إلى المعدن والنبات و الحيوان أو العوارض إلى العوارضكقسمة الأصناف إلى الأصناف.

و إنما تنتفع في هذا الموضع بقسمة الكليإلى جزئياته بالفصول الذاتية فإذا أخذناالجنس العالي كالجوهر و قسمناه بالفصولالذاتية الأولية إلى أن يصل إلى الأنواعالسافلة صارت الفصول كلها معلومة علىالترتيب كما تقول الجوهر إما أن يكونقابلا للأبعاد أو لا يكون و القابل و هوالجسم إما أن يكون ناميا أو لا و الناميإما أن يكون حساسا أو لا و الحساس إما أنيكون ناطقا أو لا و الناطق هو الإنسانفيعلم من ذلك أن هذه المقسومات ذاتياتللإنسان (قال و كل ما له علة مساوية واضحةفحده التام يشتمل عليها) أقول كل محدود ذيعلل مساوية له فإنه يجب أن يؤخذ تلك العللفي حده ليحصل في العقل صورة مساوية لهمطابقة للمحدود في الخارج أما لو أخل ببعضالعلل فإن الحد الناقص.

و عندي في أخذ العلل في الحدود نظر

العلة تقع مبدأ للفصل

(قال و تقع العلل في الفصول بأن تكونمبادى‏ء لها كما في قولنا السيف آلة

/ 299