نسبة الدائمة و الضرورية - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الضرورة و هي أعم من المطلقة الخاصة مطلقا

نسبة الدائمة و الضرورية

(قال فالدائم أعم من الضروري لأن مقابلالأخص أعم من مقابل الأعم و لعلهما فيالكليات يجريان مجرى واحدا) أقول هذهنتيجة ما تقدم لأنه لما ثبت أن المطلقة أخصمن الممكنة و كانت الضرورية مقابلةللممكنة على ما بان و الدائمة مقابلةللمطلقة على ما تقدم و كان نقيض الأخص أعممن نقيض الأعم لصدق نقيض الأخص في كل صورةيصدق فيها نقيض الأعم لاستلزام الخاصالعام و لا ينعكس لصدق نقيض الأخص في جميعأفراد العام المغايرة له و لا يصدق فيهانقيض العام ثبت أن الدائم أعم من الضروري.

و لعلهما في الكليات يجريان مجرى واحدابمعنى أن كل حكم كلي دائم فهو ضروري لأنالاتفاقيات يستحيل دوامها كلية و إنمابناؤه على التجويز لأنه حكم خارج عن نظرالمنطقي.

أما في الجزئيات فقد تفترقان بأن يتفقلزيد أن يدوم فقره من غير ضرورة

الوصفية

(قال و هذه النسب إذا لم تقيد كان الحكمبها على ذات الموضوع فإن قيدت بصفة يوضعللحمل مع الذات كما في قولنا الكاتب كذاعند كونه كاتبا صارت وصفية) أقول هذه النسبأعني الضرورة و الإطلاق و الدوام والإمكان إذا أطلقت و لم تقيد بوصف و لا شرطكان الحكم بها على ذات الموضوع كما تقولبالضرورة كل ج ب فإن الضرورة هنا مطلقة والحكم على ذات الموضوع فإن قيدت هذه النسبفإما أن تقيد بوصف يجعل مع الذات موضوعاللحمل أو بغيره و الأولى يسمى وصفيةكقولنا الكاتب متحرك

/ 299