الأعم يحمل على الأخص دون العكس - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
x

و هاهنا نوع آخر من الحمل يسمى حملالاشتقاق و حمل ذو هو كحمل الضحك علىالإنسان بمعنى أنه يشتق له منه اسمكالضاحك و يحمل عليه بالمواطاة فيقالللمشتق إنه محمول بالمواطاة و للمشتق منهإنه محمول بالاشتقاق

الأعم يحمل على الأخص دون العكس

(قال و كل أعم من حيث المفهوم فهو بالطبعمحمول على ما هو أخص منه كالضاحك و الحيوانعلى الإنسان و أما بالعكس فليس كذلك) أقولالأعم من الشي‏ء هو الذي يصدق عليه و علىغيره و معنى الصدق هو الحمل فإذن كل أعمفهو بالطبع محمول على الأخص كالحيوان علىالإنسان و أما بالعكس و هو حمل الأخص علىالأعم فليس حملا طبيعيا.

و اعلم أن الأعم قد يكون أعم باعتباروجوده في أفراد الأخص و غير أفرادهكالحيوان و الإنسان و قد يكون أعم باعتبارالمفهوم لا غير كالضاحك فإن مفهومه أنهشي‏ء ما ذو ضحك من غير التفات إلى كون ذلكالشي‏ء إنسانا أو لم يكن فإن المشتق لايدل على خصوصيات الحقائق و إنما يستفادكون الضاحك إنسانا من خارج المفهومفالضاحك من حيث المفهوم أعم من الإنسان ومن حيث الأفراد هما متساويان و لهذا قالالمصنف رحمه الله تعالى كل أعم من حيثالمفهوم فإنه شامل للقسمين

حمل الذاتي و العرضي

(قال و كل محمول بالمواطاة و بالطبع فإماذاتي لموضوعه و إما عرضي له) أقول قد بيناأن المحمول قد يكون بالمواطاة و قد يكونبالاشتقاق و أيضا قد يكون بالطبع بأن يكونأعم و قد يكون لا بالطبع إذا عرفت هذافالمحمول بالمواطاة و بالطبع إما ذاتي وإما عرضي.

/ 299