الكم - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول هذه أقسام الجوهر لأن الجوهر إما أنيكون محلا أو لا فالأول المادة و الثانيإما أن يكون حالا أو لا و الأول الصورة والثاني إما أن يكون مركبا من الحال و المحلأو لا و الأول الجسم و الثاني إما أن يكونمتعلقا بالبدن بالتدبير أو لا و الأولالنفس و الثاني العقل.

و كلها جواهر لاشتراكها في كونها موجودةلا في موضوع و إن كان بعضها موجودا في محللأنه لا يلزم من نفي وجودها في موضوع نفيوجودها في المحل مطلقا

الكم

(قال و منها الكم و هو ما لذاته يقبلالمساواة و اللامساواة بالتطبيق) أقولالكم أحد الأجناس العوالي و له خواص منهاأنه الذي لذاته يقبل المساواة واللامساواة بالتطبيق و هو الذي جعلهالمصنف رحمه الله معرفا له.

و ذلك لأن المساواة و عدمها قد تلحقانالأشياء باعتبار المقادير الحالة فيها والأعداد و باعتبار حلولها فيها و قدتلحقان الأشياء لذواتها و الذي تلحقهالمساواة و اللامساواة لذاته هو الكم فإنالعددين لذاتهما يقال عليهما التساوي والتفاوت و كذلك على الخطين و السطحين والجسمين.

أما الجسم الطبيعي فإنه إنما يقال له إنهمساو لجسم آخر طبيعي أو متفاوت له باعتبارحلول المقدار فيه فقيد القبول بالذات يخرجما يقبل لا لذاته.

و إنما قال بالتطبيق لأن التساوي و عدمهبين الشيئين قد يكون باعتبار التطبيق بأنيطبق أحد المقدارين على الآخر بأن يجعلالمبدأ في أحدهما مقابلا للمبدإ في الآخرو الثاني للثاني و هكذا و قد يكون لاباعتبار التطبيق كالتساوي في الثقل مثلا وفي العموم و الخصوص و غير ذلك مما يقالعليه التساوي و عدمه و إنما يكون المساواةو عدمها من خواص الكم إذا اعتبر التساويبالتطبيق

/ 299