(قال و النتائج باعتبار الجهات تكون فيالثلاثة الأولى و في الثامن من عكوس ماكانت ينتج في الشكل الأول لأنها بالقلبيرتد إليه) أقول قد بينا أن الضروب الثلاثةالأولى و الأخير ترجع إلى الشكل الأولبقلب المقدمتين ثم عكس النتيجة فإذا قلبتالمقدمتان صارت القرينة من الشكل الأول وأنتجت ما ينتجه الأول من الموجهات ثم إذاعكسناها صارت نتيجة هذه الأضرب فوجب أنتكون جهة نتائج هذه الأضرب عكس نتيجةالشكل الأول بعد قلب المقدمتين مثاله إذاصدق كل ج ب بالضرورة و كل ا ج بالإطلاق أنتجبعض ب ا حين هو ب لأنه بالقلب ينتج موجبةكلية ضرورية و هي تنعكس مطلقة وصفية فكانتهي النتيجة (قال و في الرابع و الخامس ماينتج بعد عكس كلتي المقدمتين في الشكلالأول أيضا) أقول هذان الضربان يرتدان إلىالأول بعكس المقدمتين معا فجهة نتيجتهماهي نتيجة الشكل الأول بعد عكس المقدمتينمعا