الكلام في مواد القضايا و جهاتها - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

موجودا و هي في قوة قولنا كلما كان النهارموجودا كانت الشمس طالعة من المتصلات و منالمنفصلات في قوة قولنا إما أن لا يكونالشمس طالعة و إما أن يكون النهار موجودافلما غيرت عن صيغ المتصلات و المنفصلاتسميت منحرفة (قال)

الكلام في مواد القضايا و جهاتها

(لكل محمول إلى كل موضوع نسبة إما بالوجوبأو بالإمكان أو بالامتناع كما في قولناالإنسان حيوان أو كاتب أو حجر فتلك النسبةفي نفس الأمر مادة و ما يتلفظ به منها أويفهم من القضية و إن لم يتلفظ بالنسبة جهة)أقول لما فرغ من البحث عن الموجبة والسالبة كلية و جزئية حملية و شرطية شرع فيالبحث عن كيفية الإيجاب و السلب.

و اعلم أن كل محمول فإن له نسبة إلى كلموضوع متكيفية بإحدى الكيفيات الثلاث إماالوجوب أو الإمكان أو الامتناع لأنالموضوع إما أن يمتنع اتصافه بالمحمولكامتناع اتصاف الإنسان بالحجر و هوالامتناع أو لا يمتنع و حينئذ إما أن يمتنعسلبه عنه و هو الوجوب كامتناع سلب الحيوانعن الإنسان أو يمكن كل واحد منهما و هوالإمكان كإمكان اتصاف الإنسان بالكاتب وعدمه.

و تلك الكيفية إن نظر إليها في نفس الأمرسميت مادة كنسبة الحيوان إلى الإنسان فينفس الأمر و إن نظر إليها باعتبار تصورهاأو التلفظ بها سميت جهة.

فإذا قلنا الإنسان حيوان من غير أن يذكرمعه وجوبا أو غيره كانت القضية غير موجهة وإن كانت المادة و هي الوجوب في نفس الأمرثابتة فهذا هو الفرق بين المادة و الجهة ولا يجب توافقهما لجواز أن يكون ما نتصورهغير مطابق للأمر في نفسه و كذا ما نتلفظ به

/ 299