الشخصية و المهملة و الجزئية و الكلية فيالشرطيات - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا عرفت هذا فالشخصيات ساقطة في العلوملأن مقدمات البرهان يجب أن تكون دائمةالصدق و لا دوام للشخصيات فبقيت القضاياالمعتد بها في العلوم هي الأربع الموجبة والسالبة الكليتان و الجزئيتان و دخلتالمهملة في الجزئية على ما بينا

الشخصية و المهملة و الجزئية و الكلية فيالشرطيات

(قال و شخصية الشرطيات يتخصص حكمهابالأحوال أو الأوقات المعينة كقولنا إنكان زيد اليوم ذاهبا فهو ملاق غريمه أوالساعة إما كذا و إما كذا.

و كليتها صدقه في جميعها بشرط أن لا يكونلها أثر في الاستصحاب أو العناد كقولناكلما كان و ليس البتة إذا كان أو دائما إماو ليس البتة إما.

و جزئيتها صدقه في بعضها كقولنا قد يكون وقد لا يكون إذا كان أو إما أن يكون و إما أنلا يكون و إهمالها إهماله) أقول كما أنالتشخص و الإهمال و الحصر يقع في الحملياتكذلك يقع في القضايا الشرطية و كما أنإيجاب الشرطية و سلبها و صدقها و كذبها ليسبالنظر إلى أجزائها بل بالاتصال والانفصال كذلك شخصيتها و إهمالها و حصرهاإنما هو بالاتصال و الانفصال لا بالنظرإلى أجزائها فإن قولنا كلما كان زيد كاتباكان متحركا كلية مع أن طرفيها شخصيتان.

إذا عرفت هذا فنقول شخصية الشرطية هي أنيخصص حكمها إما الاتصالي أو الانفصاليبالأحوال و الأوقات المعينة بحيث لا يحتملالشركة كقولنا إن كان زيد اليوم ذاهبا فهوملاق غريمه أو إن جئتني مع زيد أكرمك و إماأن يكون الآن زيد في الدار أو خارجها.

و كليتها عبارة عن صدق الحكم في جميعالأوقات أو الأحوال المقترنة بالمقدمالتي يمكن صدقها معه من غير أن يكون لتلكالأحوال أثر في الاستلزام أو العنادكقولنا كلما كانت الشمس طالعة فالنهارموجود فإن وجود النهار لازم لطلوع الشمسفي كل وقت يمكن طلوع

/ 299