القضية الشخصية و المهملة و الكلية والجزئية - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كثيرا و حينئذ إن تكثر الحكم بكثرته كانتالقضية قضايا متعددة و إلا فلا.

مثال ما تتكثر القضية بتكثره قولناالإنسان حيوان ناطق فإنه يستلزم قولناالإنسان حيوان الإنسان ناطق.

و مثال ما لا تتكثر بتكثرة قولنا الخمسةثلاثة و اثنان

القضية الشخصية و المهملة و الكلية والجزئية

(قال و موضوع الحملية إن كان جزئيا كانتالقضية شخصية و سميت مخصوصة كقولنا زيدكاتب أو ليس بكاتب و إن كان كليا و لم يتعرضلعموم الحكم و خصوصه سميت مهملة كقولناالإنسان كاتب أو ليس بكاتب.

و إن تعرض سميت محصورة و مسورة فإن تناولالحكم كل واحد من أشخاصه الموجودة والمفروض وجودها مما لا يمتنع أن يتصف بهسميت كلية كقولنا كل إنسان أو لا شي‏ء منالإنسان و إن اختص ببعض غير معين سميتجزئية كقولنا بعض الناس و ليس بعضهم و ليسكلهم فإن سلب العموم و إن احتمل عموم السلبلكنه يستلزم خصوصه قطعا و كذلك صيغةالخصوص فإنها و إن احتمل معها صدق العموم وكذبه لكنها دلت على الخصوص فقط) أقول موضوعالحملية إما أن يكون شخصا معينا و تسمىالقضية شخصية و مخصوصة كقولنا زيد كاتبزيد ليس بكاتب.

و إما أن يكون كليا فإما أن يحكم على تلكالطبيعة لا باعتبار عروض الكلية لها و نحننسميها القضية الطبيعية كقولنا الإنسانحيوان و إما أن يحكم عليها باعتبار عروضالكلية لها و نحن نسميها القضية العامةكقولنا الإنسان نوع و الحيوان جنس و هذانلم يذكرهما المصنف رحمه الله.

و إن حكم على أفراد تلك الطبيعة فإما أنتبين كمية الأفراد أو لا تبين فإن لم تبينفهي المهملة كقولنا الإنسان حيوان إذا نظرإلى أفراد الإنسان أو ليس بحيوان و إن بينت

/ 299