(قال و موضوع الحملية إن كان جزئيا كانتالقضية شخصية و سميت مخصوصة كقولنا زيدكاتب أو ليس بكاتب و إن كان كليا و لم يتعرضلعموم الحكم و خصوصه سميت مهملة كقولناالإنسان كاتب أو ليس بكاتب.و إن تعرض سميت محصورة و مسورة فإن تناولالحكم كل واحد من أشخاصه الموجودة والمفروض وجودها مما لا يمتنع أن يتصف بهسميت كلية كقولنا كل إنسان أو لا شيء منالإنسان و إن اختص ببعض غير معين سميتجزئية كقولنا بعض الناس و ليس بعضهم و ليسكلهم فإن سلب العموم و إن احتمل عموم السلبلكنه يستلزم خصوصه قطعا و كذلك صيغةالخصوص فإنها و إن احتمل معها صدق العموم وكذبه لكنها دلت على الخصوص فقط) أقول موضوعالحملية إما أن يكون شخصا معينا و تسمىالقضية شخصية و مخصوصة كقولنا زيد كاتبزيد ليس بكاتب.و إما أن يكون كليا فإما أن يحكم على تلكالطبيعة لا باعتبار عروض الكلية لها و نحننسميها القضية الطبيعية كقولنا الإنسانحيوان و إما أن يحكم عليها باعتبار عروضالكلية لها و نحن نسميها القضية العامةكقولنا الإنسان نوع و الحيوان جنس و هذانلم يذكرهما المصنف رحمه الله.و إن حكم على أفراد تلك الطبيعة فإما أنتبين كمية الأفراد أو لا تبين فإن لم تبينفهي المهملة كقولنا الإنسان حيوان إذا نظرإلى أفراد الإنسان أو ليس بحيوان و إن بينت