الفصل الرابع في القياس - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الرابع في القياس

(قال القياس قول مشتمل على أقوال يلزم منوضعها بالذات قول آخر بعينه اضطراراكقولنا كل إنسان حيوان و كل حيوان جسم فإنهيلزم من وضعهما بالذات أن كل إنسان جسم.

فذلك قياس و هذه نتيجته و كل واحد منالقولين مقدمة و هي قضية جعلت جزء قياس وأجزائها حدود) أقول لما فرغ من البحث عنالقضايا و أحكامها شرع في البحث عن القياسالمركب منها لأنه المفيد لاكتسابالتصديقات و هو جزء الغرض من هذا العلم.

و عرف القياس بأنه قول مشتمل على أقواليلزم من وضعها بالذات قول آخر بعينهاضطرارا.

فالقول شامل للمسموع و المتخيل كما أنالقياس يطلق على الأفكار الذهنيةالمتألفة تأليفا ذهنيا يتأدى به إلىالنتيجة و يطلق على الألفاظ المسموعة التييلزم منها النتيجة و إيراد الشامل للأمرينفي حد مثله سائغ بل واجب.

و قولنا مشتمل على أقوال احتراز من القضيةالواحدة المستلزمة لعكسها و عكس نقيضها وكذب نقيضها.

و قولنا يلزم من وضعها بالذات قول آخراحتراز من الأقوال التي لا تستلزم شيئا وإنما قلنا من وضعها لأنا لا نشترط صدقالمقدمات بالفعل بل كونها بحيث لو صدقتلزم منها المطلوب و قولنا آخر احتراز منمجموع أي قضيتين كانتا فإنه يستلزم كلواحدة

/ 299