(قال و أما المطلقة المنتشرة فكالعامة وحكمها قريب من حكمها) أقول المطلقةالمنتشرة هي التي حكم فيها بثبوت المحمولللموضوع أو سلبه عنه في وقت ما غير معين منغير التعرض للضرورة و الدوام و مقابليهمافهي مطلقة عامة إلا أنها زادت عنهابالتعرض للوقت المطلق فحكمها حكم المطلقةالعامة في العموم و الخصوص و النقيض و غيرذلك من الأحكام
العرفية أعم من الدائمة
(قال و إذا قيست الدائمة إلى العرفية وجدتالعرفية أعم لأن ما يدوم مع الذات يدوم معجميع أوصافها الثابتة و الزائلة و لاينعكس فإن التغيير الدائم بدوام الحركة فيقولنا المتحرك متغير قد يدوم مع الذات كمافي الفلك و قد لا يدوم كما في الحجرفالعرفية أعم من الدائمة و مقابلتها أخصمن مقابلة الدائمة) أقول العرفية التيفسرناها أعم من الدائمة لأن الدائمة حكمفيها بالدوام بحسب الذات و ذلك يستلزمالدوام بحسب جميع الصفات و العرفية حكمفيها بالدوام بحسب الوصف و ذلك لا يستلزمالدوام بحسب الذات لجواز كون الصفة زائلةعن الموضوع فجاز انفكاكه عن المحمول.فكلما صدقت الدائمة صدقت العرفية و لاينعكس فالعرفية أعم.مثاله إذا قلنا كل متحرك متغير ما داممتحركا فإن هذا عرفي عام حكم فيه بثبوت