القضية الشرطية و أقسامها - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول القضية المؤلفة هذا التأليف أعنيالثنائي الأول تسمى حملية و هي إما موجبةأو سالبة فالموجبة هي التي يحكم فيها بكونالمحمول مقولا على ما يقال عليه الموضوعسواء كان الموضوع هو الذات أو الذات معالصفة مثال الأول قولنا الإنسان كاتب فإنمعناه أن ما يقال عليه الإنسان يقال عليهالكاتب لكن الإنسان يقال على نفسه لأنهنفس الذات لا صفة خارجة عنها.

مثال الثاني قولنا الضاحك كاتب فإن معناهأن ما يقال عليه الضاحك يقال عليه الكاتبلكن الضاحك صفة مقولة على الإنسان لا نفسالإنسان.

و السالبة هي التي يحكم فيها بسلب المحمولعما يقال عليه الموضوع سواء كان الموضوعنفس الذات كقولنا الإنسان ليس بكاتب أوصفة خارجة عنه كقولنا الضاحك ليس بكاتب

القضية الشرطية و أقسامها

(قال و التأليف الثاني يكون من القضايا والمؤلفة منها شرطية يسمى جزأيها مقدما وتاليا.

و هو إما بمصاحبة و يسمى متصلة كقولنا فيالإيجاب إن كانت الشمس طالعة فالنهارموجود و في السلب ليس إن طلعت الشمسفالخفاش ببصير أو بمعاندة و يسمى منفصلةكقولنا في الإيجاب العدد إما زوج و إما فردو في السلب ليس العدد إما زوجا أو منقسمابمتساويين.

و رابطتهما أدوات الشرط و الجزاء والعناد) أقول التأليف الثاني هو الذي يقعبين القضايا و لما كان الحكم بين القضيتينليس بأن يكون إحدى القضيتين هو الأخرى لأنبعض الأقوال الجازمة لا يكون هو البعضالآخر كما كان في الحمليات فوجب أن يكونالحكم فيها إنما هو بملازمة بعض القضايالبعض أو بسلب الملازمة أو بمعاندة بعضهالبعض أو بسلب المعاندة و إلا انتفىالتركيب بينها.

إذا عرفت هذا فنقول هذا النوع من التركيبيسمى شرطيا أما في المتصلة فبالحقيقةلوجود حرف الشرط فيها و أما في المنفصلةفبالمشابهة بينهما من حيث وقوع التركيببين

/ 299