القضية المعدولة - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انقسام أحد جزأي المنفصلة الحقيقية إلىقسمين و انقسام أحدهما إلى آخرين إلى آخرالأقسام

القضية المعدولة

(قال و إذا تركبت أداة السلب مع لفظ محصلصيرته معدولا كقولنا لا إنسان فإذا جعلجزء قضية و خصوصا محمولها صارت معدولةفتقارب السالبة إلا أن السلب في إحداهماداخل على الرابطة رافع للإيجاب و فيالأخرى بخلافه.)

أقول لما كانت الدلالة أولا إنما هي علىالأمور الثبوتية و بواسطتها على الأمورالعدمية كان من الواجب إذا قصدنا الدلالةعلى الأمور العدمية أن نورد الألفاظالثبوتية و نعدل بها بأدوات السلب إلى تلكالأمور الغير الثبوتية فإن كانت تلكالأمور إنما تدل عليها بألفاظ مؤلفةكالقضايا فلتضف أداة السلب إليها كما فيالقضايا السالبة و إن كانت إنما تدل عليهابألفاظ مفردة فلتتركب أداة السلب مع تلكالمفردات الثبوتية كقولنا لا إنسان و حكمهذا التركيب حكم المفرد لأنا قد جعلنا حرفالسلب جزءا من المفرد و سمي معدولا والقضية التي تشتمل على مثل هذا سميمعدولية منسوبة إلى العدول و الخالية عنهمحصلة.

فإذا جعل هذا المركب من حرف السلب و اللفظالمحصل جزءا من القضية صح أن يكون موضوعا ويسمى معدولة الموضوع كقولنا اللاإنسانجماد و أن يكون محمولا و يسمى معدولةالمحمول كقولنا الإنسان لا جماد و أن يكونجزءا منهما و يسمى معدولة الطرفين كقولنااللاإنسان لا ناطق.

و إذا أطلقت المعدولة سبق إلى الذهنمعدولة المحمول لكثرة استعمالها دونالباقيين و حينئذ تقارب السالبة لسلامةموضوعها عن السلب و وقوعها في جانبالمحمول فيهما إلا أن الفرق بينهما من حيثاللفظ و من حيث المعنى.

/ 299