المشروطة أعم من الضرورية - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التغير للذات ما دامت متحركة لكن الحركةقد تدوم لبعض الذوات كالأفلاك فيكونالدوام هناك ثابتا و قد لا تدوم لبعضهاكالحجر فتصدق العرفية هناك دون الدائمةفقد صدقت العرفية دون صدق الدائمة ويستحيل صدق الدائمة دون صدق العرفية فكانتالدائمة أخص و مقابلتها أعم من مقابلةالعرفية لأن نقيض الأخص أعم من نقيض الأعم.

و مقابلة العرفية هي المطلقة الوصفية ومقابلة الدائمة هي المطلقة العامة

المشروطة أعم من الضرورية

(قال و قس عليهما الضرورية و المشروطة)أقول نسبة الضرورية إلى المشروطة كنسبةالدائمة إلى العرفية فإن الضرورية أخص منالمشروطة على قياس ما مر في الدائمة والعرفية و البيان هو ذلك البيان بعينه.

و نقيض الضرورية أيضا أعم من نقيضالمشروطة لأن نقيض الأخص أعم.

و نقيض المشروطة هي الحينية الممكنة ونقيض الضرورية هي الممكنة العامة

تقسيم القضايا بوجه آخر

(قال ذهب قوم إلى أن قسمة القضايابالمطلقة و الضرورية و الممكنة مانعةالجمع و الخلو فخصوا المطلقة باللاضروريةلتنقسم الفعلية إليهما و هي مطلقة خاصة والوجودية أخص منها و تدخل فيها الضرورياتالمقيدة و خصوا الممكنة بما بالقوة فقطفإن الخروج إلى الفعل يكون لضرورة ما وليقيد بالأخص و ربما يقيد بالاستقباليةلأن الواقع في سائر الأزمنة يكون لا محالةفعليا) أقول ذكر في التعليم الأول أنالقضايا ثلاث مطلقة و ضرورية و ممكنة و هذهالقسمة تحتمل نوعية.

/ 299