قياس الدور - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شي‏ء البتة لم يكن ذلك القول منتجا له وإن وجدنا فيه مقدمة تشارك المطلوب فإن كانفي كلا حديه فالقياس استثنائي و إن كان فيأحد حديه فإن كان هو الأصغر فالمقدمة صغرىو إلا فكبرى إن كان هو الأكبر.

ثم يضم الجزء الآخر من المطلوب إلى الجزءالآخر من المقدمة على هيئة أحد الأشكالفإن تألفا فالجزء وسط و حينئذ تميزتالمقدمات و حصل شكل معين و إن لم يتألفافالقياس مركب فليعمل ذلك العمل في قياسبسيط منه إلى أن يحصل المطلوب فالأخير هوالمنتج بالذات له

قياس الدور

(قال و إن ألفت النتيجة مع عكس إحدىمقدمتيها أو عينها و أنتجت المقدمة الأخرىصار القياس دائرا) أقول هذا أحد أنواعلواحق القياس و هو المسمى بقياس الدور و هوعبارة عن ضم النتيجة إلى عكس إحدى مقدمتيالقياس المنتج لها أو عين إحداهما لينتجالمقدمة الأخرى و إنما يستعمل في الجدل والمغالطة.

مثاله إذا قلنا كل إنسان ناطق و كل ناطقضاحك فإذا طلب الدليل على الصغرى قيل لأنكل إنسان ضاحك و كل ضاحك ناطق فكل إنسانناطق فقد أخذ عكس الكبرى كليا و قرنبالنتيجة لإنتاج الصغرى.

و هو إنما يكون في الحدود المتعاكسةالمتساوية ليتم العكس كليا و إنما كان هذادائرا لتوقف العلم بأن كل إنسان ضاحك علىالعلم به لأنا أخذناه مقدمة في بيان ماينتجه فكان دورا ظاهرا.

هذا إذا ألفت النتيجة مع عكس إحدىالمقدمتين و أما تأليف النتيجة مع عينإحدى المقدمتين لإنتاج الأخرى فإنما يتمفي السالبة.

مثاله نقول كل ممكن محدث و لا شي‏ء منالقديم بمحدث ينتج لا شي‏ء من

/ 299