(قال سائر الاقترانيات أما المؤلفة منالشرطيات فيشترك في جزء إما تام أو غير تامأو تام في إحدى المقدمتين غير تام فيالأخرى) أقول لما فرغ من البحث عنالاقترانيات الحملية شرع في الاقترانياتالشرطية و أقسامها خمسة.لأنها إما أن تتألف من المتصلات أوالمنفصلات أو من خلط منهما أو من المتصلاتو الحمليات أو من المنفصلات و الحمليات.و لما كانت الشرطيات مؤلفة تأليفا ثانياانقسم القياس المؤلف منها إلى أقسام ثلاثةلأن المقدمتين إما أن تشتركا في جزء تام منالمقدمتين كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلماكان ج د ف ه ز و إما أن تشتركا في في جزء غيرتام منهما كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلماكان د ط ف ه ز و إما أن تشتركا في جزء تام منإحداهما غير تام من الأخرى كقولنا كلماكان ا ب ف ج د و كلما كان ج د ف ه ز و كلما كانه ز ف ج ط و هو إنما يتحقق إذا كانت إحدىالمقدمتين شرطية مركبة من شرطية و غيرها
القياسات المؤلفة من المتصلات
(قال أما من المتصلات فالأول يتألف علىهيئة الأشكال الحملية و ينتج منها الضروبالتسعة عشر المنتجة بحسب بساطة الجهات فياللزوميات و الاتفاقيات البسيطتين متصلاتمثلهما و إن كانت الاتفاقيات قليلة الجدوىو لا يخالفها في شرط و لا بيان) أقول القسمالأول و هو الذي يكون المشترك جزءا تاما منالمقدمتين إذا اعتبر في المتصلات الصرفةكان الضروب المنتجة منها هي ضروب الحملياتالتسعة عشر