السور - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشمس فيه و مع كل وضع يفرض معه كوجود زيدو أكل عمرو مثلا و كقولنا في السالبة ليسالبتة إذا كانت الشمس طالعة فالليل موجودهذا في المتصلة و في المنفصلة دائما العددإما زوج أو فرد و ليس البتة العدد إما زوجاأو منقسما بمتساويين.

و إنما شرطنا في تلك الأوقات و الأحوال أنيكون ممكنة الاجتماع مع المقدم ليخرج عنهما لا يمكن استلزام المقدم للتالي معهكفرض المقدم مع عدم التالي أو عدم لزومه لهو شرطنا أن لا يكون لها أثر في الاستصحاب والعناد لأنها لو كان لها أثر فيه لكانت منأجزاء المقدم فلا يكون ما فرضنا مقدمابمقدم هذا خلف.

و جزئية الشرطية هي صدق الحكم في بعض تلكالأوقات أو الأحوال المفروضة في الكليةكقولنا قد يكون إذا كان هذا حيوانا فهوإنسان و قد لا يكون إذا كان هذا حيوانا فهوإنسان و قد يكون العدد إما زائدا أو ناقصاو قد لا يكون.

و إهمال الشرطية بإهمال الأحوال والأوقات كقولنا إن كان هذا حيوانا فهوإنسان و إما أن يكون العدد زائدا أو ناقصا

السور

(قال و الأداة الحاصرة ككل و بعض تسمى سوراو كلية الحكم و جزئيته كميته و إيجابه وسلبه كيفيته) أقول اللفظ الدال على كميةالحكم يسمى سورا ففي الموجبة الكليةالحملية كل و في الجزئية بعض و واحد و فيالسالبة الكلية فيها لا شي‏ء و لا واحد وفي الجزئية ليس بعض و بعض ليس و ليس كل.

و في المتصلة الموجبة الكلية كلما كان ودائما إذا كان و الجزئية قد يكون و السالبةالكلية ليس البتة و الجزئية قد لا يكون وليس كلما و ليس دائما.

و في المنفصلة الموجبة الكلية دائما إماكذا أو كذا و الجزئية قد يكون إما كذا والسالبة الكلية ليس البتة و الجزئية ليسدائما و قد لا يكون.

/ 299