(قال العلم الباحث عن الموجود المطلق هوالذي يرتقي العلوم إليه و يبين مباديهافيه) أقول قد بينا أن العلوم مترتبة فيالعموم و الخصوص بحسب ترتب الموضوعات ولما كان ترتب الموضوعات واجب الانتهاء إلىأعم لا أعم فوقه كانت العلوم كذلك.و أعم الموضوعات هو الوجود إذ لا شيء أعممنه فالعلم الباحث عنه هو أعم العلوم ويرتقي العلوم كلها إليه و يتبين مباديهافيه