الفصل - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحقيقي و بساطته و وجوب تركب الإضافي منالجنس و الفصل و وجود الحقيقي بدونالإضافي كما في البسائط و الإضافي بدونهكما في الأجناس المتوسطة و قد يتفقان فيالتوارد على حقيقة واحدة كالنوع السافلفبينهما عموم من وجه

الفصل

(قال و الذي يقال في جواب أيما هو في جوهرهأعني خصوصية كل نوع فهو فصل مقوم لذلكالنوع و لما تحته مقسم لجنسه و لما فوقه)أقول كل واحد من الأنواع المندرجة تحت جنسيختص بشي‏ء يميزه عن الآخر مغاير لما بهالاشتراك و هو خصوصية كل نوع من تلكالأنواع و تلك الخصوصية لما كانت مميزةكانت صالحة للجواب عن السؤال بأيما هو فإنطالب أي إنما يطلب التميز و لا يصلح لجوابما هو لأنه يدل على الماهية بالالتزام و هومجتنب عنه في جواب ما هو و ذلك كالناطقفإنه إذا سئل عن الإنسان فقيل أي حيوان هوكان الجواب هو الناطق فهو يفيد التميز.

و اعلم أن التميز قد يكون ذاتيا و جوهريا وقد يكون عرضيا فالذي يفيد التميز الذاتيهو الفصل و الذي يفيد التميز العرضي هوالخاصة فإنها يفيد تميزا لكنه عرضي لاجوهري فلهذا قيد في الفصل بقوله في جوهره.

فرسم الفصل إذا هو كلي مقول على الشي‏ء فيجواب أيما هو في جوهره.

و لما كان الفصل مقوما للنوع كان مقومالما تحته لأن النوع حينئذ يكون جزءا لماتحته و جزء الجزء جزء.

و لما كان الفصل مميزا لبعض أفراد الجنسعن بعض كان مقسما له بمعنى أنه يقتضيانقسام الجنس إلى طبيعتين إحداهما نوع ذلكالفصل و أخرى غيره و حينئذ يكون مقسما لمافوقه لأن وجود السافل في طبيعتين يقتضيوجود العالي فيهما

/ 299