القسم الثالث من القياسات المؤلفة منالمتصلات و المنفصلات - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المنفصلة بقلب المتصلة إلى المنفصلةكما مر في القسم الثاني لأنه بقلبالمقدمتين يرجع إليه

القسم الثالث من القياسات المؤلفة منالمتصلات و المنفصلات

(قال و المشتركة في تام و غير تام يكون ذاتغير التام فيها مركبة من جزءين أحدهما غيرمشاركة لأحد جزأي ذات التام و الآخرمشاركة و هي شرطية فإن كانت من جنس التي هيجزء منها كان التأليف كالقسم الذي نحن فيهو إن كانت من جنس ذات التام كان التأليفكأحد القسمين المقدمين و الأصناف و الشروطو النتائج على قياس ما مر) أقول هذا هوالقسم الثالث من أقسام المؤلف من المتصلةو المنفصلة و هو أن تكون الشركة في جزء تاممن إحدى المقدمتين غير تام من الأخرى و هوإنما يتحقق بأن تكون إحدى الشرطيتين أبسطمن الأخرى و تكون المركبة ذات جزءينأحدهما شرطي تقع به المشاركة بينها و بينالبسيطة و الآخر لا تقع به مشاركة.

و لما كانت الشرطية على قسمين متصلة ومنفصلة كانت الشرطية هنا أعني جزء المركبةمنقسمة إليهما فإن كانت متصلة فالمركبةمنها و من الجزء المباين إن كانت متصلة كانحكمها حكم القسم الذي نحن فيه أعنيالمركبة من المتصل و المنفصل و كذا إن كانتمنفصلة و المركبة أيضا منفصلة و إليه أشاربقوله فإن كانت من جنس التي هي جزء من منهاكان التأليف كالقسم الذي نحن فيه.

و إن اختلف الجزء أعني الشرطية التي وقعتالمشاركة بها و المركبة أعني الشرطية التيهذه الشرطية جزء منها بأن يكون الجزءمتصلا و المركبة منفصلة أو بالعكس كانتموافقة لذات التام أعني المقدمة الأخرىالبسيطة في الجنس و يكون التأليف كأحدالقسمين الأولين لأن الأوسط إن كان تامامن المتصلة فهو كقولنا كلما كان ا ب ف ج د ودائما إما كلما كان ج د ف ه ز أو ج ط مانعةالخلو ينتج دائما إما كلما كان ا ب ف ه ز أوج ط لامتناع خلو الواقع عن مقدمتي التأليفو الجزء الآخر فيمتنع الخلو عن

/ 299