الفصل الثالث في القضايا و أحوالها - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(قال)

الفصل الثالث في القضايا و أحوالها

الدلالة

(وجود الشي‏ء في الكتابة بحسب الأغلب يدلعلى وجوده في العبارة و هو دائما يدل علىوجوده في الأذهان و همان بالوضع و هو علىالذي في الأعيان و هو بالطبع و الأطرافبتوسط الأوساط) أقول لما فرغ من البحث عنالمفردات المفيدة لاكتساب التصورات شرعفي البحث عن المركبات أعني القضايا وأحكامها المفيدة لاكتساب التصديقات و قبلأن يشرع في المقصود مهد قاعدة دالة علىالعلاقة الراسخة بين اللفظ و المعنى بحيثيؤثر أحوال اللفظ في أحوال المعنى.

إذا عرفت هذا فنقول للشي‏ء وجود فيالأعيان ذاتي له لا بالنظر إلى أذهانالمتصورين و وجود في الأذهان إذا تصور وحصلت صورته في ذهن المتصور له و وجود فيالعبارة إذا تلفظ باسمه الدال عليه و وجودفي الكتابة إذا رقم صورة تدل على اللفظالدال عليه.

فالوجود في الكتابة يدل غالبا على وجودهفي العبارة لا دائما إذ قد يوجد كتابة منغير تلفظ بعبارة بل ينتقل الذهن منها إلىالمعنى من غير ذكر المكتوب أما الوجود فيالعبارة فإنه دائما يدل على وجوده فيالذهن إذ المتلفظ بالاسم إنما يتلفظ بهإذا تصور معناه إما إجمالا أو تفصيلا وهاتان الدلالتان وضعيتان تختلفان باختلافالأوضاع.

و أما دلالة ما في الذهن على ما في الخارجفهي طبيعية لا تختلف باختلاف الناس.

/ 299