(قال و منها الوضع و النسبة و هو هيئةللجسم يعرض من نسبة بعض أجزائه إلى بعضلوقوعها في الجهات كالقيام و الانتكاس)أقول الوضع يقال بالاشتراك على معان.أحدها قبول الإشارة الحسية.و ثانيها نسبة تعرض للجسم بسبب انتساب بعضأجزائه إلى بعض.و ثالثها نسبة تعرض للجسم بسبب انتساب بعضأجزائه إلى بعض و بسبب انتساب بعض أجزائهإلى أمور خارجة عنه كالقيام و الانتكاسفإن القيام إنما يتحقق بنسبتين إحداهماللجسم بالنظر إلى أجزائه و الثانية لهبالنظر إلى أمور خارجة ككون رأسه من فوق ورجليه من أسفل و لو لا اعتبار النسبةالثانية لكان الانتكاس قياما و أشارالمصنف رحمه الله إلى النسبة الثانيةبقوله لوقوعها في الجهات