هذا بحسب المادة و أما بحسب الصورة فإنالكلية لا تحفظ الكمية و أما الجزئيةفإنها تحفظها لأنها إن صدقت كلية صدقتجزئية و كذا إن صدقت جزئية فصدق الجزئيةثابت قطعا في الحالتين دون الكلية
الجهة لا تنحفظ في العكس
(قال و لا الجهة لاحتمال أن يكون شيءضروريا لما هو ممكن له كالإنسان للكاتبفينعكس الضروري في مثله ممكنا و بالعكس وكذلك في الوصفي و اعتبر الكاتب و تحرك يده.فحصل من ذلك أن عكوس الموجبات كلها جزئيةإما مطلقة أو ممكنة عامتين إما ذاتيتين أووصفيتين) أقول الجهة أيضا لا يجب انحفاظهافي العكس فإن الشيء قد يكون ضروريالشيء و ذلك الشيء ممكن له و بين الضرورةو الإمكان تناف كما أنه يصدق قولنابالضرورة كل كاتب إنسان و لا يصدق قولنابالضرورة كل إنسان كاتب بل بالإمكانفالضروري هاهنا انعكس ممكنا و الممكنانعكس ضروريا.هذا في الممكن و الضروري الذاتيين و كذافي الضروري الوصفي كما أنه يصدق قولنابالضرورة كل كاتب متحرك اليد ما دام كاتباو لا يصدق في عكسه الضرورة.فحصل مما تقدم أن عكوس الموجبات كلهاجزئية إما مطلقة أو ممكنة عامتين إماذاتيتين أو وصفيتين لأن القضية إما أنيصدق مطلقة أو ممكنة ذاتيتين أو وصفيتين وقد ثبت انعكاس المطلقة الذاتية مطلقةذاتية و الوصفية مطلقة وصفية و كذا في طرفالإمكان (قال و عكس الضروري و الدائميصدقان وصفيين لأن وصف الموضوع في عكسهمايلزم ذاته)