أجزاء القضية - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هذان النوعان أعني المركب التقييدي والخبري أخص بالعلوم لأن الأول يستعمل فيالحدود و الرسوم و الثاني يستعمل فيالقياس و الاستقراء و التمثيل.

و الثاني و هو الذي لا يحتمل الصدق و الكذبلذاته فإما أن يدل على طلب الفعل دلالةوضعية و هو الأمر إن كان مع الاستعلاء وإلا فالدعاء إن كان مع الخضوع و الالتماسإن كان مع التساوي و إن لم يدل على طلبالفعل فهو التنبيه و يندرج فيه التمني والترجي و التعجب و القسم و النداء.

و هذه المركبات أخص بالمحاورات كمايستعمل مثل هذه في الخطابة و الشعر كثيرا.

و اعلم أن هذه الأنواع قد يحتمل الصدق والكذب أيضا فإن من قال ليت لي مالا يقال لهصدقت أو كذبت بواسطة المتمني لا لذاته وكذا من قال اضرب فإنه يحتمل الصدق و الكذبباعتبار إرادة الضرب فبقيد قولنا لذاتهتخرج هذه الأنواع عن أن تكون إخبارا

أجزاء القضية

(قال و كل قضية تشتمل على جزءين ما يحكمعليه و ما يحكم به) أقول القضية هي القولالمركب الذي حكم فيه بصدق الثاني على ماصدق عليه الأول أو بمصاحبته له أوبمعاندته أو بسلب ذلك كقولنا الإنسانحيوان فلا بد فيها من جزءين الصادق علىالشي‏ء و هو المحكوم به و الذي يصدق عليهالمحكوم به و هو المحكوم عليه و تشتمل أيضاعلى رابطة لكن الجزءان الأولان هماالمادتان و كقولنا إن كانت الشمس طالعةفالنهار موجود فقد حكمنا باستصحاب وجودالنهار لطلوع الشمس و كقولنا إما أن يكونالعدد زوجا أو فردا فقد حكمنا بالمعاندةبينهما

/ 299