تركيب المتصلة اللزومية - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يتحرك يده فإن الكتابة تستلزم حركة اليد ويمتنع انفكاكها عنها.

و إن كان الاتصال لا بسبب بل بمجردالاتفاق و المصاحبة سميت اتفاقية كقولناإن كان الإنسان ناطقا فالحمار ناهق فإنهليس بين كون الإنسان ناطقا و كون الحمارناهقا مصاحبة لزومية بل بمجرد الاتفاق

تركيب المتصلة اللزومية

(قال و الكاذب يستلزم الكاذب أو الصادق والصادق لا يستلزم الكاذب و قس الممكن والمحال عليهما) أقول قد بينا أن الصدق ومقابله إنما يتعلق بالاتصال و الانفصال لابأجزاء القضية إذا ثبت هذا فالمتصلةاللزومية تصدق عن صادقين كقولنا كلما كانالإنسان حيوانا كان جسما و عن كاذبينكقولنا كلما كان الإنسان حمارا كان ناهقاو عن مقدم كاذب و تال صادق كقولنا كلما كانالإنسان حمارا كان حيوانا لأن اللازم جازأن يكون أعم من الملزوم.

و لا يمكن أن يتركب من مقدم صادق و تالكاذب و إلا لزم صدق الكاذب و كذب الصادقلأن قضية اللزوم أنه إذا صدق الملزوم صدقاللازم و إذا كذب اللازم كذب الملزوم و قسالممكن و المحال على الصادق و الكاذب و ذلكلأن المحال يجوز أن يستلزم الممكن و لايمكن استلزام الممكن المحال

تركيب المتصلة الاتفاقية

(قال و لا اتفاقية إلا عن صادقين) أقولالاتفاقية تفسر بأمرين أحدهما التي يحكمفيها باجتماع المقدم و التالي على الصدقمن غير ملازمة بينهما كقولنا كلما كانالإنسان ناطقا كان الحمار ناهقا.

و الثاني التي يحكم فيها بصدق التاليمطلقا سواء كان المقدم صادقا كهذا المثالأو كاذبا

/ 299