(قال فإن سئل بما هو عن جزئيات تكثرتبالعدد فقط كزيد و عمرو معا أو فرادى فلتجبحالتي الشركة و الخصوصية بالحقيقةالمتفقة فيها و هي الإنسان و إن سئل عمايختلف حقائقها كالإنسان و الثور معا فليجببكمال ما يشترك فيه وحده و هو الحيوان و إنخص واحد منهما بالسؤال كالإنسان فليضم إلىذلك ما يختص به أيضا كالناطق و يكون الجوابفي الحالتين مختلفا) أقول و المسئول عنهبما هو إما أن يكون واحدا أو كثيرا فإن كانكثيرا فإما أن تكون الكثرة مختلفة بالعددلا غير و إما أن تكون مختلفة بالحقائق و إنكان واحدا فإما أن يكون شخصا واحدا أوماهية كلية فالأقسام أربعة و الجواب عنهاثلاثة.القسم الأول أن يكون المسئول عنه بما هوجزئيات تكثرت بالعدد لا غير كما لو سئل عنزيد و عمرو و خالد ما هم.و الثاني أن يكون المسئول عنه جزئيا واحدامن تلك الجزئيات كما لو سئل عن زيد وحدهبما هو لا من هو و الجواب عن هذين القسمينواحد و هو الحقيقة المتفقة فيها الأفراد وهو الإنسان و هو مقول في جواب ما هو بحسبالشركة و الخصوصية معا إما بحسب الشركةفلأنه جواب عن الكثرة و إما بحسب الخصوصيةفلأنه جواب عن جزئي واحد من تلك الكثرةأيضا لأن السؤال بما هو عن الحقيقة و هيثابتة في الجميع و لا يزيد كل