(قال و أما السالبة الكلية فإن كانتضرورية انعكست كنفسها لأن امتناع اتصاف كلذات يقال عليها الموضوع بصفة المحموليقتضي امتناع اتصاف كل ذات يقال عليهاالمحمول بصفة الموضوع.و ذلك لأن إمكان اتصاف شيء مما يقال عليهالمحمول بصفة الموضوع يقتضي الخلف و هوكون ذلك الشيء من جملة ما يقال عليهالموضوع أعني من جملة ما يستحيل أن يقالعليه المحمول و ذلك لأنه مع فرض الاتصافبصفة الموضوع بالفعل يكون من تلك الجملةقطعا فإذن علم أنه في نفس الأمر قبل الفرضكان من جملتها لأن فرض وقوع الممكن لا يمكنأن