(قال و المطالب أصول و فروع و الأصول ثلاثةمطالب ما و هو إما أن يطلب شرح الاسمكقولنا ما العنقاء أو ماهية المسمى كقولناما الحركة) أقول لما كان الكسبي ينقسم إلىتصور و تصديق كان الطلب متوجها إلى طلبالتصور و إلى طلب التصديق و لكل واحد منالمطلبين أداة و صيغة تدل عليه و تنقسم تلكالصيغ إلى أصول و فروع و نعني بالأصول مايستغني بها في أكثر المواضع عن غيرها وبالفروع ما لا يستغني بها في أكثر المواضععن غيرها.فالأصول ثلاثة مطالب واحد للتصور ومطلبان للتصديق و السبب في تعدد مطلبالتصديق دون مطلب التصور أن التصديق يحتاجإلى أمرين العلم بالحكم و العلم بالعلة[بعلته] و التصور إنما يتوقف على أمرواحد.