الترادف و التباين - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القسيم بدل العرض.

و رابعها المشترك و هو أن يكون اللفظواحدا و المعنى مختلفا كثيرا كالعينالموضوع للباصرة و عين الشمس و عين الذهب وغيرها سواء عم الوضع جميع المعاني كهذاالمثال أو خص الوضع بعض تلك المعاني ثم نقلمنه إلى البعض الآخر إما لمناسبة بينهمامن شبه أو غيره كما في الألفاظ المجازيةكالأسد الموضوع للحيوان المفترس المنقولإلى الرجل الشجاع للمشابهة في الشجاعة أولا لمناسبة بل لمجرد النقل كالصلاةالموضوعة للأذكار المعهودة المنقولة إلىذات الركوع و السجود لا لمناسبة بينهماسواء كان الناقل الشرع كالصلاة أو العرفالعام كالدابة أو الخاص كالفاعل.

و المصنف رحمه الله تعالى جعل المشتركشاملا لهذه الأقسام و هو خلاف المتعارف إذالمعهود بين أرباب الأصول أن المشترك هوالأول لا غير و الثاني هو الحقيقة و المجازو الثالث هو الألفاظ المنقولة

الترادف و التباين

(قال و الألفاظ الكثيرة تدل على معناهاالواحد بالترادف كالإنسان و البشر علىمعناهما و على معانيها المتكثرة معهابالتباين كالإنسان و الفرس على معنييهما)أقول لما فرغ من البحث عن نسبة اللفظالواحد إلى معناها شرع في نسبة الألفاظالمتكثرة إلى المعاني و هي قسمان لأنالألفاظ الكثيرة إما أن تدل على معنى واحدو تسمى المترادفة كالإنسان و البشر فإنمعناهما واحد هو الحيوان الناطق و إما أنتدل على معان متكثرة بتكثرها و تسمىالمتبائنة كالإنسان و الفرس فإن معناهمامتكثرة بتكثر لفظيهما.

و إنما قيد تكثر المعاني بقوله معها ليخرجعنه الألفاظ المتكثرة إذا اتفقت فيالدلالة على معان متكثرة و كان كل واحد منتلك الألفاظ موضوعا لكل واحد من تلكالمعاني فإنها من قبيل المترادفة و إنتكثرت الألفاظ و المعاني لأن تكثر المعانيلا بسبب تكثر الألفاظ

/ 299