المفرد و المركب - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المفرد و المركب

(قال و اللفظ الذي لم يجعل لأجزائه فيهدلالة أصلا فهو مفرد كالإنسان و الذي جعلتأجزاؤه دالة على أجزاء المعنى فهو مركبكالحيوان الناطق و يسمى قولا) أقول هذهقسمة أخرى للفظ مطلقا و هي أن اللفظ إما أنلا يدل جزؤه على شي‏ء أصلا و يسمى مفرداكالإنسان و زيد فإن أجزاء هذين لا يدل علىشي‏ء أصلا و إما أن يدل جزؤه على جزءالمعنى و يسمى مركبا كالحيوان الناطق فإنالحيوان يدل على جزء المجموع من معنىالحيوان الناطق.

و هاهنا بحثان أحدهما أن المفرد قد يكونلبعض أجزائه دلالة لا من حيث إنه جزء مناللفظ المستعمل بل من حيثية أخرى و قصدمغاير فإنه من حيث هو جزء من ذلك اللفظ لايراد منه شي‏ء أصلا و انتفاء الإرادةيستلزم انتفاء الدلالة لأنها تابعة إذالألفاظ إنما تدل بحسب الإرادة و القصد لالذواتها و مثاله أن عبد الله و أمثاله قديكون علما فيكون مفردا و قد يكون نعتافيكون مركبا و أخطأ من جعله غير مفرد حالكونه علما لما تقدم.

و ثانيهما أن المفرد يدخل فيه ما ليس لهجزء أصلا كق إذا جعلنا علما و ما له جزء غيردال أصلا كزيد و ما له جزء صالح للدلالةعلى غير جزء المعنى كعبد الله و على جزئهكالحيوان الناطق إذا جعل علما

الاسم و الفعل و الحرف

(قال و ينقسم إلى تام و ناقص لأن من المفردما يتم دلالته بنفسه و منه ما لا يتم والأول إن تجرد عن الوقوع في أحد الأزمنةالثلاثة اللاحقة به بحسب التصاريف فهو اسمو إلا فهو فعل و يسمى كلمة و الثاني حرف ويسمى أداة)

/ 299