(قال و نقول من مواضع الإثبات و الإبطال مايتعلق بجوهر الوضع و هو أن يحلل المطلوب وأجزاؤه إلى ذاتياتها و عوارضها ومعروضاتها و لوازمها و ملزوماتها وجزئياتها و أجزائها كلها بحسب الشهرة ويطلب منها ما يقتضي الإثبات و الإبطالبالقياس أو بالاستقراء) أقول قد بينا فيكتاب البرهان كيف تستنبط الحجة و القياسمن المطلوب نفسه من جهة حديه أعني الموضوعو المحمول بتحصيل الحد الأوسط في الإيجابو من الأمور الخارجة عنهما في السلب والخارجة عن أحدهما غير خارجة عن الآخر وعلى ما مثل في