أسباب المغالطة الخارجة عن القياس - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحيوان فإنه أن أثبت قيد الحيثية فيالمقدمتين كذبت الصغرى و إن حذف منهماكذبت الكبرى و إن أثبت في الكبرى و حذف عنالصغرى اختلت الصورة و يسمى هذان القسمانسوء التركيب و سوء التأليف.

و الثاني و هو الذي يقع الغلط فيه باعتبارالنتيجة فلا يخلو إما أن يكون السبب هو أنالمقدمات لم يلزم منها قول غيرها أو لزم ولكن اللازم ليس هو المطلوب و الأول هوالمصادرة على المطلوب الأول في المستقيم والمصادرة على نقيض المطلوب في الخلف.

و الثاني هو وضع ما ليس بعلة علة لأن وضعالقياس الذي لا ينتج المطلوب لإنتاجه هووضع ما ليس بعلة للمطلوب مكان علته فإنالقياس علة للنتيجة مثاله استدلال بعضالقدماء على أن الفلك ليس بيضيا بأنه لوكان كذلك و تحرك في الوضع على قطرة الأقصرلزم الخلأ و هو محال فالمحال هنا لم يلزممن كونه بيضيا لا غير بل و من حركته على قطرمخصوص.

أما الغلط الذي يقع في تأليف القضاياتأليفا غير قياسي فيسمى جمع المسائل فيمسألة واحدة كقولنا الإنسان وحده كاتب وكل كاتب حيوان ينتج الإنسان وحده حيوان وهو كاذب لأن الصغرى اشتملت على عقدي إيجابو سلب و السلب لا مدخل له في الإنتاج فإذاحذف في النتيجة صدقت و لأجل اشتمال الصغرىعلى قضيتين يسمى جمع المسائل في مسألةواحدة.

فهذه خلاصة ما ذكره أرسطاطاليس في هذاالكتاب و من تصفح القياس و أجزاءه فوجدهماعلى ما ينبغي مادة و صورة لفظا و معنىباعتباري الإفراد و التركيب لم يقع له غلطالبتة

أسباب المغالطة الخارجة عن القياس

(قال و أما الخارجيات فما تقتضي المغالطةبالعرض كالتشنيع على المخاطب و سوق كلامهإلى الكذب بزيادة أو تأويل أو إيراد مايحيره من إغلاق العبارة أو المبالغة في أن

/ 299