الفصل الثاني في المقولات - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(قال)

الفصل الثاني في المقولات

(من الأجناس العالية الجوهر) أقول لما فرغعن البحث من المقولات الخمس العارضة لهذهالمقولات العشرة شرع في البحث عنها و إن لميكن من علم المنطق لأن موضوع المنطق هوالمعقولات الثانية العارضة للمعقولاتالأولى فكيف يبحث عن المعقولات الأولى علىأنه جزء من علمه فإنه يكون دورا بل قد يبحثعنها فيه للاستعانة به على تحصيل الأجناسو الفصول فيكون معينا على استنباط المحدودو المستنتج و إن لم يكن من هذا العلم.

إذا عرفت هذا فنقول الأجناس العالية التييندرج تحتها جميع الأجناس عشرة و هيالمقولات المذكورة في هذا الفصل.

أحدها الجوهر و قد اختلف في أنه جنس أم لافأكثر الأوائل على أن الجوهر جنس عاللاشتراك أفراده فيه و امتناع تحققها دونهو تساويها فيه و هذه خواص الجنس.

أما المتأخرون فإنهم منعوا من جنسيتهلوجوه أحدها أنا قد نعقل كثيرا منالماهيات و نشك في جوهريتها و الجنس لا يشكفي ثبوته للماهية و ثانيها أن أفرادهمتفاوتة فيه فإن المجردات أولى بالجوهريةمن المقارنات و الشخصيات أولى من الكلياتالمتفاوتة فيه على حسب مراتب القرب منالشخصيات و البعد عنها و لا شي‏ء من أجزاءالماهية بمتفاوت فيه و ثالثها أن فصوله إنكانت جواهر دخل الجنس في طبيعة الفصل و إلاتقوم بالعرض و غير ذلك من الوجوه التيذكرناها و ذكرنا الاعتراض على أكثرها فيكتاب الأسرار

/ 299