السائل و المجيب - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السائل و المجيب

(قال و ناقض الوضع بإقامة الحجة سائل وغاية سعيه أن يلزم و حافظه مجيب و غايةسعيه أن لا يلزم) أقول الجدلي يقال لشخصينأحدهما سائل و هو الذي ينقض وضعا ما بإقامةالحجة من مقدمات يتسلمها من الخصم و غايةسعيه أن يلزم صاحبه.

و الثاني مجيب و هو الذي يحفظ رأيا مابمقدمات مشهورة و غاية سعيه أن لا يلزم

مبادى‏ء الجدل

(قال و مبادى‏ء الجدل عند السائل هي مايتسلمه عن المجيب و عند المجيب الذايعات وهي المشهورات الحقيقية إما مطلقة يراهاالجمهور و يحمدها بحسب العقل العمليكقولنا العدل حسن و يسمى آراء محمودة أوبحسب خلق أو عادة أو قوة من القوىالنفسانية كحمية أو رقة [رأفة] أو بحسباستقراء و بالجملة بحسب شي‏ء غير بديهيةالعقل النظري و إما محدودة يراها جماعة أوأهل صناعة كامتناع التسلسل عند المتكلمين)أقول لما كانت غاية البرهان هي إظهار الحقكانت مبادئه أعني المقدمات المستعملة فيههي اليقينيات لا غير و لما كانت غاية الجدلهي الغلبة على الخصم بحيث يدركه الجمهوركانت مبادئه مسلمات و مشهورات فمبادى‏ءالجدل عند السائل هي المسلمات التي سلمهاالمجيب و اعترف بها و أما عند المجيبفالذائعات و هي المشهورات الحقيقة.

و إنما قيد بالحقيقة احترازا منالمشهورات الغير الحقيقية كقولنا انصرأخاك و لو كان ظالما أو مظلوما فإن المشهورالحقيقي يقابله و هو قولنا لا تنصر الظالمو إن كان أخاك.

/ 299