مواد الشعر - جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول الشعر صناعة من الصناعات و هو عندالقدماء كل كلام مخيل يقتضي للنفس بسطا أوقبضا فهو الشعر الذي يتكلم فيه صاحبالمنطق و لم يعتبر الوزن و لا القافية و لاالصدق و لا الكذب بل مجرد المحاكاةالمفيدة للتخيل.

و أما المحدثون فالشعر عندهم كل كلامموزون متساوي الأركان مقفى فما يوقعالتخيل لا يكون شعرا إذا خلا من الوزن والقافية و ما يحصلان فيه يكون شعرا و إنخلا عن إفادة التخيل و أرسطاطاليس عكسالحال في ذلك.

و الوزن يعرف في الموسيقى ماهية و اعتبارالمناسبات بين الإيقاعات و يستعمل فيالعروض و القافية تعرف في علم القافية

مواد الشعر

(قال و مواد الشعر من القضايا هي المخيلاتو هي ما يؤثر في النفس فيبسطها و يقبضها أويفيدها تسهيل أمر أو تهويله أو تعظيمه أوتحقيره كما يقال للمشروب المر إنه خمرلذيذ فيسهل التخيل شربه على من اعتادالخمر و للعسل إنه مر مقيى‏ء فينفرالطبيعة عنه و ربما تكون أولية أو مشهورةباعتبار آخر) أقول الشعر الذي تكلم فيهالمعلم الأول هو الكلام القياسي المؤلف منالمقدمات المخيلة و هي التي تؤثر في النفستأثيرا إما قبضا أو بسطا أو تسهيلا أوتهويلا أو تعظيما أو تحقيرا و بالجملةتؤثر أثرا تقدم النفس معه أو تحجم علىالفعل و الترك كما يقال للمشروب المر إنهخمر لذيذ فيسهل التخيل شربه على المعتادللخمر و يقال للعسل إنه مر مقيى‏ء فيحدثللنفس نفور عنه.

و قد تستعمل في القياس الشعري المقدماتالأولية المشهورة لا من حيث هما كذلك بلباعتبار آخر و هو ما يحصل منهما من التأثيرالمذكور فبطل قول من قال إن مقدمات القياسالشعري ليست إلا الكواذب أو أنها مخيلاتلا غير.

أما مواد الشعر في زماننا هذا فهي الألفاظمطلقا كيف كانت من غير اشتراط تأثر النفسعنها

/ 299