(قال اتفاق القضيتين اتحادهما في كل واحدمن جزأيهما و فيما يلحقهما من الإضافة والشرط و الزمان و المكان و الكل و الجزء والفعل و القوة حتى يكون كل واحدة منهماكأنها هي بعينها نظيرتها و حالها تلكالحال) أقول ما يجري مجرى التناقض ما عداهمن أصناف التقابل كالتضاد و غيره منالداخل تحته.إذا عرفت هذا فنقول يشترط في التناقضاتفاق المقدمتين في كل شيء إلا فيالإيجاب و السلب و السور و اتفاقهما هواتحادهما في كل واحد من جزأيهما أعنيالموضوع و المحمول حتى يكون موضوعهماواحدا و محمولهما واحدا فإنه لو اختلفأحدهما لم يحصل التقابل لجواز صدق زيدكاتب و عمرو ليس بكاتب مثلا و صدق زيد كاتبو ليس بنجار.و يلحق الاتحاد في الطرفين اتحادهما فيستة أصناف أخر