جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 129
نمايش فراداده

أقول المنتج بمقتضى ما تقدم من الشرائطخمسة أضرب الأول من موجبتين كليتين ينتجموجبة جزئية كقولنا كل ج ب و كل ا ج ينتجبعض ب ا و لا ينتج كل ب ا لاحتمال أن يكونالأصغر أعم من الأوسط و الأكبر كما تقول كلإنسان حيوان و كل ناطق إنسان و لا يصدق كلحيوان ناطق بل بعضه.

الثاني من موجبتين و الكبرى جزئية ينتجموجبة جزئية كقولنا كل ج ب و بعض ا ج ينتجبعض ب ا.

الثالث من كليتين و الصغرى سالبة كقولنالا شي‏ء من ج ب و كل ا ج ينتج سالبة كلية لاشي‏ء من ب ا.

الرابع عكسه من كليتين كبراهما سالبة وينتج سالبة جزئية كقولنا كل ج ب و لا شي‏ءمن ا ج ينتج ليس بعض ب ا و لا ينتج كليةلاحتمال كون الأصغر جنسا للأكبر و الأوسطكقولنا كل إنسان حيوان و لا شي‏ء من الفرسبإنسان و لا ينتج لا شي‏ء من الحيوان بفرسبل بعضه.

الخامس من صغرى جزئية موجبة و كبرى سالبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض ج ب و لاشي‏ء من ا ج ينتج ليس بعض ب ا

الضروب المنتجة من المختلطات

(قال و هذه هي الضروب البسيطة و ينضافإليها من المركبات سادس من موجبة كليةصغرى و سالبة جزئية منعكسة كبرى.

و سابع بعكس ذلك بشرط أن تصدق مع كبراهعرفية عامة.

و ثامن من سالبة كلية صغرى و موجبة جزئيةكبرى مشروطتين أو عرفيتين بسيطتين أومخلوطتين صغراهما خاصة) أقول الضروبالخمسة المتقدمة كانت باعتبار السوالبالبسيطة و إذا اعتبرنا تركب