جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 130
نمايش فراداده

السوالب انضاف إلى هذه الخمسة ثلاثة أضربأخرى.

أحدها من موجبة كلية صغرى و سالبة جزئيةمنعكسة كبرى يعني تكون الكبرى إحدىالخاصتين كقولنا كل ج ب و ليس كل ا ج ما داما لا دائما ينتج ليس كل ب ا.

و ثانيها عكس ذلك من سالبة جزئية صغرىموجهة بالمشروط الخاص أو العرفي الخاص وكبرى موجبة كلية لكن بشرط أن يصدق علىكبراه العرفي العام أي تكون إحدى القضاياالست المنعكسة السوالب أعني الضرورية والدائمة و المشروطتين و العرفيتين كقولناليس كل ج ب ما دام ج لا دائما و كل ا ج دائماما دام ا ينتج سالبة جزئية ليس بعض ب ادائما ما دام ب.

و ثالثها من سالبة كلية صغرى جهتها إحدىالخاصتين و موجبة جزئية كبرى يصدق عليهاالعرفي العام ينتج سالبة جزئية عرفية خاصةكقولنا لا شي‏ء من ج ب ما دام ج لا دائما وبعض ا ج ما دام ا ينتج بعض ب ليس ا ما دام بلا دائما و إلى هذه الثلاثة أشار المصنفرحمه الله بقوله في باب العكس و هذا العكسمع ما يتبعه في باب الأقيسة مما عثر عليهالفاضل أثير الدين الأبهري

بيان الإنتاجات في الشكل الرابع

(قال و البيان بعد ما ذكرناه إما بالقلب والرد إلى الشكل الأول في الثلاثة الأولى وفي الأخير ثم عكس النتيجة) أقول بيان إنتاجهذا الشكل لما ذكرنا من النتائج يكونبأمور أربعة.

أحدها القلب و هو جعل الصغرى كبرى والكبرى صغرى ثم عكس النتيجة و هو إنمايتأتى في الضروب الثلاثة الأولى و فيالضرب الأخير الثامن و لا يتأتى في الرابعلأن شرط الأول إيجاب الصغرى و لا في الخامسلفوات الشرطين معا و لا في السادس لعدمإيجاب الصغرى و لا في السابع لعدم كليةالكبرى