جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 132
نمايش فراداده

(قال و إما بالخلف في الجميع) أقول هذا هوالطريق الرابع العام و هو أنفع الطرق و هوالخلف و قد عرفته مرارا مثاله إذا صدق كل جب و كل ا ج لو لم يصدق بعض ب ا لصدق لا شي‏ءمن ب ا فنجعله كبرى للصغرى لينتج لا شي‏ءمن ج ا و ينعكس إلى ما يضاد الكبرى هذا خلف

نتائج الشكل الرابع باعتبار الجهات

(قال و النتائج باعتبار الجهات تكون فيالثلاثة الأولى و في الثامن من عكوس ماكانت ينتج في الشكل الأول لأنها بالقلبيرتد إليه) أقول قد بينا أن الضروب الثلاثةالأولى و الأخير ترجع إلى الشكل الأولبقلب المقدمتين ثم عكس النتيجة فإذا قلبتالمقدمتان صارت القرينة من الشكل الأول وأنتجت ما ينتجه الأول من الموجهات ثم إذاعكسناها صارت نتيجة هذه الأضرب فوجب أنتكون جهة نتائج هذه الأضرب عكس نتيجةالشكل الأول بعد قلب المقدمتين مثاله إذاصدق كل ج ب بالضرورة و كل ا ج بالإطلاق أنتجبعض ب ا حين هو ب لأنه بالقلب ينتج موجبةكلية ضرورية و هي تنعكس مطلقة وصفية فكانتهي النتيجة (قال و في الرابع و الخامس ماينتج بعد عكس كلتي المقدمتين في الشكلالأول أيضا) أقول هذان الضربان يرتدان إلىالأول بعكس المقدمتين معا فجهة نتيجتهماهي نتيجة الشكل الأول بعد عكس المقدمتينمعا