جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 160
نمايش فراداده

أن يكون المشترك غير تام من كل واحدة منالمقدمتين و أقسامه أيضا أربعة لأنالمشترك إما أن يكون جزءا من تالي المتصلةأو من مقدمها و على كلا التقديرينفالمتصلة إما صغرى أو كبرى فالأقسامأربعة.

أحدها أن تكون الشركة في التالي و المتصلةصغرى مثاله كلما كان ا ب فكل ج د.

و دائما إما كل د ط أو ه ز مانعة الخلو ينتجكلما كان ا ب فكل ج د فكلما لم يكن ه ز فكل جط لأن المنفصلة يلزمها كلما لم يكن ه ز فكلد ط و تبين حكمه مما تقدم في المتصلتين إذااشتركتا في جزء غير تام منهما.

هذا إذا رددنا المنفصلة إلى المتصلة و لوعكسنا الحال بأن رددنا المتصلة إلىالمنفصلة أنتج إما أن لا يكون ا ب و كل د طأو لا يكون ا ب ف ه ز و إما كل ج ط و إما ج د فه ز على ما تبين في المنفصلتين المشتركتينفي جزء غير تام منهما.

الثاني أن تكون الشركة في المقدم والمتصلة صغرى كقولنا كلما كان ج د ف ا ب ودائما إما كل د ط أو ه ز مانعة الخلو ينتجبرد المنفصلة إلى المتصلة قد يكون إذا كانا ب فإذا لم يكن ه ز فكل ج ط لأنا نجعلالمتصلة اللازمة للمنفصلة كبرى للصغرى وأنتج المطلوب لارتداده إلى القسم الأولبعكس صغراه.

و لو رددنا المتصلة إلى المنفصلة أنتج قديكون إما ليس ا ب و كل د ط و إما ليس ا ب و ه زو إما كل ج ط و إما كل ج د و ه ز لأن المتصلةتنعكس إلى قولنا قد يكون إذا كان ا ب فكل جد و يرجع إلى القسم الأول و يلزمه المنفصلةفيحصل القياس من المنفصلتين و ينتج ماذكرناه.

الثالث أن تكون الشركة مع التالي والمتصلة كبرى كقولنا دائما إما أن يكون ه زأو كل ج د و كلما كان ا ب فكل د ط ينتج متصلةبرد المنفصلة إلى المتصلة كما تقدم فيالقسم الأول لأنا نجعل المنفصلة كبرىليرجع إليه و ينتج منفصلة كما مر في القسمالأول أيضا لأنه بقلب المقدمتين يرجعإليه.

الرابع أن يكون المشترك جزءا من المقدم والمتصلة كبرى كقولنا دائما إما أن يكون ه زأو كل ج د و كلما كان د ط ف ا ب ينتج المتصلةبقلب المنفصلة إلى المتصلة