جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 167
نمايش فراداده

جزئية مثلا إذا صدق كل ج ب و كلما كان لاشي‏ء من ا ب ف ه ز ينتج قد يكون إذا كان لاشي‏ء من ج ا ف ه ز لأنه يصدق كلما كان لاشي‏ء من ا ب فكل ج ب و لا شي‏ء من ا ب فلاشي‏ء من ج ا ينتج كلما كان لا شي‏ء من ا بفكل ج ب و لا شي‏ء من ا ب أما صدق كل ج بفلصدقه في نفس الأمر و أما صدق لا شي‏ء منا ب فظاهر و كلما صدق كل ج ب و لا شي‏ء من اب فلا شي‏ء من ج ا ينتج كلما كان لا شي‏ءمن ا ب فلا شي‏ء من ج ا و ينعكس قد يكون إذاكان لا شي‏ء من ج ا فلا شي‏ء من ا ب و نضمهإلى الكبرى فينتج المطلوب.

فهاهنا مقدم المتصلة مع الحملية ينتجمقدم النتيجة كليا موجبا و ينعكس جزئياموجبا فمن ثم كانت النتيجة جزئية لأنالموجبة الكلية لا تنعكس كلية (قال و قسالاتفاقية على اللزومية و عليك تفصيلالضروب فإنها تزيد على ضروب الحملية) أقولحكم الاتفاقية في ذلك حكم اللزومية فإناإذا قلنا كلما كان ا ب فكل ج د اتفاقيا و كلد ه أنتج كلما كان ا ب فكل ج ه اتفاقية لصدقالتالي و الحملية معا على تقدير صدقالمقدم و هما يستلزمان النتيجة المذكورةلكن هاهنا أظهر لوجوب صدق التالي والحملية على تقدير مقدم المتصلة.

و في اللزومية يرد الأشكال الذي ذكرهالمتأخرون بخلاف الاتفاقية.

و عليك باستخراج الضروب في كل شكل و هيتزيد على ضروب الحملية فإن ضروبها أربعةأضعاف ضروب الحملية لجواز كون المتصلةكلية و جزئية موجبة و سالبة

القياسات المؤلفة من الحملية و المنفصلة

(قال و ثانيهما من حملية و منفصلة و هيأيضا أربعة أصناف لأن الحملية تكون إماصغرى أو كبرى و الاشتراك إما مع أحد جزأيالمنفصلة أو معهما)