جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 181
نمايش فراداده

لإثبات مقدمة القياس فلهذا كان شبيهابالدور و لم يكن إياه على الحقيقة.

و أما استعمال ما يشبه العكس في العلومفكما إذا أردنا رد الخلف إلى المستقيم بأنيؤخذ نقيض المقدمة المحالة و يقرنبالمقدمة الصادقة لينتج المطلوب.

كما لو كانت المقدمة المحالة كل ج ب الذيهو نتيجة قياس الخلف و هو كل ج ا الذي هونقيض ليس كل ج ا و كل ا ب فنأخذ نقيضها و هوليس كل ج ب و نضمه إلى المقدمة الصادقة و هيكل ا ب على أنها مقدمة صادقة ينتج ليس كل جا و سيأتي بيانه

قياس الخلف

(قال و الخلف هو إثبات المطلوب بإبطالنقيضه و ذلك بأن يتألف من نقيضه و من مقدمةموضوعة ما ينتج محالا فيعرف منه كذب نقيضالمطلوب فيتحقق صدقه.

و هو مركب من قياس اقتراني مؤلف من متصلةمقدمها فرض المطلوب كذبا و تاليها وضعنقيض المطلوب و حملية هي المقدمة الموضوعةو استثنائي شرطية ينتجه الاقتراني السابقو يستثنى منه نقيض تاليها المحال لينتجصدق المطلوب) أقول الخلف أحد الأقيسةالمركبة و هو عبارة عن إثبات المطلوببإبطال نقيضه كما إذا صدق ليس كل ج ب و كل اب فنقول إنه يصدق ليس كل ج ا.

فهذا المطلوب إذا أردنا بيانه بالخلفضممنا نقيضه إلى مقدمة موضوعة هي إحدىالمقدمتين المذكورتين بأن نقول لو لم يصدقليس كل ج ا لصدق كل ج ا و كل ا ب ينتج لو لميصدق ليس كل ج ا لصدق كل ج ب ثم نقول لكن ليسكل ج