يخص الجنس لأجل شرائطه و مواضع يخص الخاصةلأجل شرائطه و مواضع يخص الحد لأجل شرائطه.
و تلحق هذه المواضع مواضع أخر تختصبالأعراض و هي مواضع أي الأمرين أولىبالموضوع و أيهما آثر و هذا إنما يتحقق فيالأعراض و في الجدل أكثر المطالب مبنيةعلى الأولى و الآثر فيجب أن يعد مواضعلهما.
و يعد أيضا مواضع للهو هو و هي أيضا لواحقللمواضع السابقة لأن الجدلي ينظر في الحدفيحتاج إلى مواضع الهو هو و هو يكون بينشيئين مشتركين بأمر و مختلفين بآخر كقولناالإنسان هو الفرس يعني في الحيوانية والشيئان قد يكونان نوعين و قد يكونانشخصين على ما يأتي.
و قد ظهر من هذا أن أصناف المواضع هذهالثمانية و هي مواضع الإثبات و الإبطالمطلقا و مواضع الأعراض و مواضع الأولى والآثر و مواضع الجنس و مواضع الفصل و مواضعالحد و مواضع الخاصة و مواضع هو هو.
و تفصيل أصناف هذه المواضع و تعديدها لايليق بالمختصرات فلنقتصر على إيرادالأمثلة لكل واحد منها
(قال و نقول من مواضع الإثبات و الإبطال مايتعلق بجوهر الوضع و هو أن يحلل المطلوب وأجزاؤه إلى ذاتياتها و عوارضها ومعروضاتها و لوازمها و ملزوماتها وجزئياتها و أجزائها كلها بحسب الشهرة ويطلب منها ما يقتضي الإثبات و الإبطالبالقياس أو بالاستقراء) أقول قد بينا فيكتاب البرهان كيف تستنبط الحجة و القياسمن المطلوب نفسه من جهة حديه أعني الموضوعو المحمول بتحصيل الحد الأوسط في الإيجابو من الأمور الخارجة عنهما في السلب والخارجة عن أحدهما غير خارجة عن الآخر وعلى ما مثل في