جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الإيجاب و السلب الكلي و الجزئي و تحليلالمطلوب و أجزائه إلى ذاتياتها بأن ينقسمإلى الأجزاء الذاتية و إلى الوجوديةكالمادة و الصورة و أجزاء الأجزاء إلىالبسائط و كذلك تحليل الموضوع و المحمولإلى العوارض و المعروضات و اللوازم والملزومات على نهج ما تقدم.فإن كان المحمول أو حده أو جزء يساويهمحمولا على الموضع أو على حده أو على جزءيساويه حصل الإيجاب الكلي و إن كان بينالكل و الجزء أو بين جزءين منافاة كان بينالمحمول و الموضوع منافاة كما إذا أردناأن نعرف هل الفاضل حسود أم لا قلنا الفاضلهو الذي جميع أفعاله و انفعالاته على سيرةالعدالة و الحسود هو الذي يتأذى من حسن حالالاختيار و هذا التأذي ليس على سيرةالعدالة فالفاضل غير حسود و هذا الاعتبارنافع في الإبطال في العلوم.و كذلك إذا حللناهما إلى العوارض فإن كانعوارض المحمول عارضة للموضوع كقولنا الحسمميز و التميز قد يكون صوابا و قد يكون خطأو كذلك الحس فإن كان عروض العارض للموضوعكليا فهو موضوع [موضع] علمي و إن كانأكثريا فهو جدلي و لا يعم نفعه في الإثباتلأن عرض العام لا يجب أن يكون عرضا للخاص ويعم في الإبطال لأن ما لا يكون عارضا للعاملا يكون عارضا للخاص.و إن كانت عوارض الموضوع عارضة للمحمولكقولنا إن كان علم شريف كالتوحيد و علمخسيس كالكهانة فالحال شريف و خسيس و هوموضع علمي لأن عارض الخاص عارض العام وينتفع به في الإثبات دون الإبطال.و قد ينقسم الموضوع إلى أصنافه و أشخاصهثم يطلب المحمول في كل واحد منها و يتدرجمن فوق إلى أسفل فإن كان المحمول موجودا فيالكل أو في الأكثر حكمنا بالإثبات الكليللاستقراء و إن لم يكن موجودا في الكلحكمنا بالإبطال (قال و منها أن يطلب مايقابله أو يناقضه و يطلب منه ما يلحق جزءامنه دون الجزء الآخر للإبطال)