جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 250
نمايش فراداده

الفكرية و الجبن في الغضبية.

و هل يقال الجنس على النوع على الإطلاق منجميع الوجوه لا من جهة واحدة كمن جعلالحساس جنسا للإنسان و الحساس يقال عليهلبعض أجزائه و كذلك ليس المحسوس جنسا لهلأنه يقال عليه من جهة بدنه فقط.

و هل وضع أفضل الضدين في أخس الجنسين إلىغير ذلك من المواضع المذكورة في التعليمالأول

مواضع الفصل

(قال و في الفصل هل هو كنوع له و هل هومنقسم بجنسين متباينين و هل الجنس مقولعلى الفصل و الفصل على النوع و هل الجنس والنوع في مقولة و هل أحدهما مضاف و الآخرغير مضاف و هل ترتفع طبيعة النوع بارتفاعهو هل يحمل الفصل على الجنس حملا كليا وبالعكس حملا ذاتيا و النوع على الفصلبالوجهين) أقول من مواضع الفصل ما يختص بهو منها ما يشارك به الجنس أو النوع و لماكان الفصل كالخاصة للجنس عارض له لا يجوزأن يكون نوعا للجنس فننظر هل الجنس جنسللفصل أم لا.

و من مواضعه هل هو منقسم بجنسين متباينينو إلا لكان أحد المتباينين هو الآخر و يجوزأن يكون الفصل مقولا على الجنس و بالعكس وأن يكون الجنس و النوع تحت مقولة واحدة ولا يجوز أن يكونا في مقولتين كالبياض والثلج.

و هل أحدهما مضاف و الآخر غير مضاف و ذلكممتنع و إلا لدخلا تحت مقولتين.

و هل ترتفع طبيعة بارتفاعه كارتفاعالإنسان بارتفاع الحيوان لا بارتفاعالماشي و لا يجوز أن يحمل الفصل على الجنسحملا كليا و إلا لكان مساويا له فيكونالمساوي له و هو النوع مساويا للجنس هذاخلف و لا يجوز العكس و هو حمل الجنس علىالفصل لكن حملا ذاتيا لجواز حمله عليهمطلقا أما حملا ذاتيا فلا و إلا لكان