جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 254
نمايش فراداده

المنقسم بمتساويين و المتساويان شيئان لايزيد أحدهما على الآخر و الشيئان اثنان(قال و هل هو مساو للمحدود و هل هو تابع لهفي مقولتيه مثلا في كونه مضافا أو قابلاللأشد و الأضعف أو للاستحالة و هل حد الضدضد الحد) أقول الحد يجب أن يكون مساوياللمحدود لأن الأخص أخفى و قد تقدم أنالأخفى لا يصلح للتعريف و الأعم لا دلالةله على الخاص فلا يفيد التميز الذي هو أعلىمراتب التعريف فيجب أن ينظر هل الحد مساوللمحدود أم لا و هل هو تابع للمحدود فيمقولته لوجوب وقوعهما تحت مقولة واحدة علىما بيناه فإن كان المحدود مضافا كان الحدكذلك و بالعكس فلا يجوز أن يقال في حدالنار إنها أخف الأجسام و كذلك إن كانالمحدود قابلا للشدة و الضعف كان الحدكذلك و بالعكس فإن كان أحدهما في الزائد والآخر في الناقص بطل الحد و كذا إن كانأحدهما قابلا للاستحالة كان الآخر كذلك وينظر هل حد أحد الضدين ضد لحد ضد الآخر

مواضع التركيب الحدي

(قال و يجب أن لا يكون حد الكل نفس الأجزاءبل حدودها و أن لا يكون بحيث لو أسقط جزءأخل بالباقي و أن لا يجتمع من أجزاء لاتجتمع كما يقال الموجود إما هو فاعل أومنفعل و أن لا يصير البسيط بسبب الحدمركبا) أقول التركيب على أقسام ثلاثةأحدها اجتماع شيئين من غير أن يحصل لهماشي‏ء غير اجتماع الأجزاء كتركيب العشرةمن آحادها الثاني أن يحصل للمجموع هيئةزائدة على اجتماع الأجزاء و ذلك كالبيتالثالث أن يحصل شي‏ء مغاير للاجتماع والهيئة كالقوة الدافعة للصفراء للسكنجبينالحاصل من اجتماع مفرداته.

إذا عرفت هذا فنقول الحد في المؤلف الأوليحصل من جميع أجزائه كمن يقول